Big Dream

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Big Dream


    نبدة عن تاريخ التدخين

    avatar
    hamza
    Admin


    عدد المساهمات : 38
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011

        نبدة عن تاريخ التدخين  Empty نبدة عن تاريخ التدخين

    مُساهمة  hamza الأربعاء يناير 19, 2011 7:38 pm


    نبذة عن تاريخ التدخين

    في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
    وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.
    من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.

    من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.
    كـأنـك لا تـدري التدخين Smoking
    ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
    عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...
    إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه.
    لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته.


    كأنك أيها الإنسان لا تعلم انك بذلك تسير إلى طريق التهلكة والخراب وأن السعادة لا تكون في الركض وراء أوهام خادعة، إنها لا تكون بتغييب العقل وحجبه عن أن يكون قوة فاعلة يهديك سواء السبيل، إن السعادة هي في تحاشي الأخطار ومجابهة التحديات وتنبيه القوى الخيرة في الإنسان. إنها في الإرادة الصلبة والتنزه عن المطالب الخسيسة والانتصار على الضعف والوهم، إنها في الحفاظ على الصحة وعلى القوة العقلية والبدنية لإبقائها صالحة لمواجهة الملمات عوضا عن هدرها سدا وتبديدها فيما لا طائل ورائه.
    إن العاقل يسهر على إصلاح نفسه وليس من يتبع سبيل الخطأ بحجة أن الأكثرية تسير في هذا الاتجاه. والجاهل هو من لا يملك التفكير الصائب للحكم على الأمور فتهون عليه نفسه وصحته. إن من يبيح لنفسه إتلافها بكل وسيلة رخيصة لمجرد أن فيها لذة مزعومة هو إنسان فقد مقومات الإنسانية، انه إنسان يستحق الرثاء.
    بعد أن ازداد خطر عادة التدخين لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين وطلاب المدارس والجامعات واستفحال خطره على الصحة فقد خصصت هذه الصفحة عن كل ذلك مظهرين بالحقائق والأرقام - لا بالعواطف والانفعالات - الخطر الكامن وراءه ووجوب محاربته على كل مستوى عن طريق التوعية الصحية والحذر من جعل الصحة مطية للشهوات وأداة للمقامرة. فالصحة هي الرصيد الحقيقي لكل دولة يحق لها أن تفتخر بنفسها وبمنجزاتها.


    اسباب تعاطي الاشخاص للتدخين

    1- ضعف الوازع الديني ، وسوء التربية الخلقية والاجتماعية .
    2- فساد البيئة وعدم توفر البيئة الصالحة التي تحمي الناشئة ، وتحفظ لهم دينهم وخلقهم .
    3- التفكك الأسري ، للأسرة دور كبير في انحراف أفرادها نحو هاوية المخدرات ، ويتجلى ذلك في :
    أ- الخلافات الزوجية التي تصل إلى حد الطلاق.
    ب- اللامبالاة في تنشئة الأبناء ، ويتجلى في عدم متابعتهم ، والاهتمام بشؤونهم وعدم معرفة أصحابهم .
    ج- غياب الأب أو الأم عن الأبناء فترة طويلة.
    د- سفر عائل الأسرة إلى لخارج بصفة دائمة.
    4- الفراغ ، إن الفراغ الذي بعانيه كثير من الناس لد دور في الفساد وبصورة عامة ، وفي تعاطي المخدرات بصورة خاصة .


    5- الحالة الاقتصادية ، إن تمتع بعض الشعوب بدخل طيب دون ظوابط في الإنفاق ودون محاسبة داخلية إيمانية وخارجية دور في انتشار هذا السم القاتل
    6- حب الاستطلاع والتقليد .
    7- الاعتقاد الخاطئ بعلاقة المخدرات بالجنس.
    8- رفقاء السوء ، وهو من أهم الأسباب التي يستدرك بها العاقل ، ليوقعوه في الشباك ويسقطوه في الفخ .
    9- سفر الشباب إلى الخارج دون ضرورة ، مما يوقعهم في مهاوي الرزية ، وعصابات الإجرام التي مردت على استدراج السذج من الناس .
    10- مجاملة الآخرين على سبيل التجربة ، إن مجاملة الآخرين ، ومداهنتهم في بعض تصرفاتهم لهو من أوسع الأبواب للانزلاق في هذا المنزلق الخطير .
    11- استخدام بعض الأدوية دون استشارة طبّيّة ، مما يؤدي بالجسم إلى طلب المزيد من هذا العقار الذي قد يكون في تركيبه ما يدعو إلى الإدمان





    أخطار ومضار التدخين الصحية:

    لقد تأكد علمياً ارتباط التدخين بالأمراض التالية:
    (1) مرض السرطان وبالذات سرطان القصبة الهوائية نظراً لما ينتج عن تدخين التبغ من مادة تسمى (بنزبيرين) والتي يتم استنشاقها وتعتبر إحدى المواد المسببة للإصابة السرطانية.
    (2) أمراض القلب والجهاز الدوري وذلك لاحتواء جميع أنواع السجائر على مادة النيكوتين والتي تؤدي لانقباض فسيولوجي في الأوعية الدموية ولها تأثير سلبي ومرضي هدام.
    (3) انخفاض اللياقة البدنية لدى للشباب: إن احتواء الجو المحيط بالتدخين عل غاز أول أكسيد الكربون السام نتيجة الاحتراق غير الكامل الذي يحدث في وريقات الدخان وما يحيط به من أوراق صناعية واستمرار تعرض الشاب لذلك بسبب زيادة نسبة هيموجلوبين الدم المرتبط بغاز أول أكسيد الكربون فتقل اللياقة البدنية للشباب بدرجة كبيرة جداً كما يتعرض لهذه الخطورة الطبية أيضاً الشاب إذا ماتوالى جلوسه في وسط مدخن دائماً. وقد ثبت ما سبق علمياً ومعملياً على مجموعتيين من الفئران من نفس
    النوع والعمر تعرضت الأولى لبخار أوراق الدخان بينما لم تتعرض الثانية لذلك .. وظهرت في المجموعة الأولى نسبة عالية من الإصابة بسرطان القصبة الهوائية وارتفاع في ضغط الدم بينما لم يظهر ذلك في المجموعة الثانية .
    (4) أمراض الجهاز الهضمي : مثل الحموضة ، وقرحة المعدة والأثنى عشر "الأمعاء" .









    التدخين وأمراض القلب والجهاز الدوري :
    * يزيد النيكوتين في الدخان من سرعة ضربات القلب ومن ضغط الدم بتأثيره المباشر على المراكز العصبية الموجودة بالمخ كم يزيد من قوة ضخ الدم بدون سبب فسيولوجي وتحدث بعض الأمراض مثل الذبحة الصدرية (ضيق في الشرايين التاجية).
    * يزيد النيكوتين من تنبيه الجهاز العصبي وإنتاج الغدة فوق الكلى لهرمون الأدرينالين فيؤدي لانقباض حاد في الشرايين وارتفاع ضغط الدم كما يؤدي لإفراز هرمون السيرتونين وهرمون تقليل البول.
    * يقلل النيكوتين من إنتاج فيتامين ج في الجسم كم تقل فاعلية حدوث
    الجلطة الدموية عند حدوث جرح ما للفرد في جزء من الجسم .
    التدخين وأمراض الجهاز التنفسي:
    يتسبب التدخين في إصابة الجهاز التنفسي بالأمراض التالية :
    * التهاب القصبة الهوائية الحاد والمزمن .
    * نزلات البرد والرشح .
    * التهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن .
    كما يقلل التدخين من القدرة الفسيولوجية لميكانيكية التنفس للشباب وذلك على النحو التالي :
    1/ حدوث تقلص نسبي في القصبات الهوائية مما يؤدي إلى قلة كمية الأكسجين 2/ زيادة مقاومة دخول وتبادل الغازات في الرئتين. 3/ تقل السعة الحيوية للرئتين كما يقل أقصى استيعاب تنفسي عند المدخنين بالمقارنة بغير المدخنين .
    وبعد : أليس في كل ما ذكرناآنفاً ما يجعل كل مدخن يقف بكل عزيمة وثبات ليقول :

    لا..لا..لا للتدخين ؟


















    الانعكاسات العامة للتدخين

    قال محافظ المفرق حتى نستطيع ان نكافح هذه الآفة، او نقلل من اثرها او من المتعاطين لها، علينا ان نكون القدوة الحسنة لابنائنا وبناتنا في عدم التدخين، او الاقلاع الفوري، عن التدخين حتى يكون لتوجيهاتنا معني، او اثر ايجابي قابل للمعنيين الاستماع له او التعاطي معه، وينبغي علينا جميعا ان نعمل على منع التدخين في الاماكن العامة، لان التدخين السلبي لا يقل ضررا عن التدخين الايجابي، كما علينا ان نعي اهمية الجانب الصحي في هذه العملية، لان التدخين سبب رئيسي للعديد من الامراض، وعلينا ان ندرك البعد الاقتصادي لآفة التدخين، حيث يستهلك المدخن جزءا كبيرا من دخل العائلة، وان الدولة وبحكم القانون، ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة، عليها ان تضع الاستراتيجيات، والخطط والبرامج الوطنية، لتثقيف المواطنين وتوعيتهم من مخاطر التدخين.
    وألقت المهندسة ربى عنبر، ممثلة مؤسسة الارض والانسان لدعم التنمية، كلمة قالت فيها: تأتي اقامة هذه الحلقة، بمناسبة انطلاق حملة وطنية، تقوم بها مؤسسة الارض والانسان لدعم التنمية، تستهدف الجامعات الاردنية، ومؤسسات المجتمع الاردني، العامة والخاصة، حيث ان الاردن من اوائل الدول التي وقعت وصادقت على الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ، والتي اقرتها الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العامة.
    وقالت: ان المؤسسة تعمل لتحقيق التنمية المستدامة، نهجا في ظل المشاريع الوطنية، فهي تنفذ مشروعا حول تفعيل حقوق الانسان والديمقراطية، في خمس مدارس في البادية الشمالية الشرقية.
    والقى رئيس الاتحاد الاقليمي التعاوني، في المفرق كلمة قال فيها: تهدف هذه الحلقة الى التعريف بأخطار الدخان، في وقت تتزايد فيه ظاهرتا الفقر والبطالة، وتنتشر الامراض الكثيرة، وهذه الورشة دليل على اهتمام المؤسسات العامة والخاصة، في مكافحة هذه الآفة.
    وقال: ان الجمعيات الخيرية والتعاونية في المحافظة، تهدف الى خدمة الانسان وتطور المجتمع الانساني، حيث تشهد المحافظة تطورا في المشاريع التنموية والخدمية، مما يلقي علينا جميعا عبء خدماتها، وذلك من خلال تعاون كافة المؤسسات العامة والخاصة.
    والقى المهندس هايل العموش، رئيس جمعية الاستثمار البيئي والاقتصادي التعاونية كلمة قال فيها: ان جمعية الاستثمار البيئي، هي جمعية متعددة الاغراض، انشئت حديثا، لتكمل مشوارها مع شقيقاتها الجمعيات الاخرى، وهيئة المجتمع المحلي، لكل ما من شأنه، دعم وتوعية المجتمع المحلي، في كافة المجالات المختلفة، كما تسعى الى اقامة الدراسات والابحاث والمشاريع الاقتصادية والبيئية، بالتعاون مع كافة الهيئات الاجتماعية.
    بعد ذلك بدأت اعمال الحلقة، حيث استعرضت رانيا طلافحة، منسقة المشروع، الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ، وتحدث عصام ربابعة، عن الانعكاسات التشريعية، لتوقيع الاردن ومصادقته على الاتفاقية الاطارية لمكافحة التبغ.
    وتحدث المهندس ايمن الحمصي، من وزارة الزراعة عن الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتوقيع الاردن ومصادقته على الاتفاقية، وتحدث الدكتور مصطفى العالول من مديرية صحة المفرق، عن الانعكاسات الصحية لتوقيع الاردن ومصادقته على الاتفاقية، وبعد ذلك جرى نقاش موسع، حيث خرجت الورشة بعدد من التوصيات التي من شأنها العمل على مكافحة التدخين.

    حلول مساعدة للإقلاع عن التدخين


    لا تخبرني لماذا علي أن أتوقف، لكن اخبرني كيف!"

    ربما أن هذا ما يقوله اغلب المدخنون. ولا يوجد هناك طريقة واحدة للتخلص من تلك العادة، ولكن هناك بعض العناصر أو العوامل التي تساعد على نجاح المدخن عند محاولته التوقف عن التدخين. هناك 4 خطوات مهمة:

    اتخاذ القرار بالتوقف عن التدخين.
    اختيار تاريخ معين للتوقف وترتيب خطة معينة
    التعامل مع حالة (الانسحاب) التي تحدث بسبب الانقطاع عن النيكوتين.
    الاستمرار في التوقف عن التدخين (عدم العودة).

    اتخاذ قرار التوقف عن التدخين:

    قد يتمنى الكثيرين أن يتوقف المدخن عن التدخين، لكن القرار النهائي هو دائماً بيد المدخن نفسه. درس بعض الباحثون كيفية توقف بعض المدخنين نهائياً عن التدخين، ووجدوا أن القرار كان مرتبطاً بأحد الأسباب التالية:

    إيمان المدخن بأنه سيصاب بمرض ما مرتبط بالتدخين وقلقه الشديد من ذلك.
    إيمان المدخن بأن لديه العزيمة للتوقف ومحاولته فعل ذلك بشكل صادق.
    إيمان المدخن بأن الفوائد التي سيحصل عليها إذا ترك التدخين اكثر من تلك التي يحصل عليها بتدخينه.
    معرفة المدخن لشخص ما تعرض لمشاكل صحية عديدة بسبب التدخين.

    يمر المدخن في عدة مراحل في طريقه لاتخاذ قرار بترك التدخين. ففي البداية لا يكون المدخن عازماً على تركه ولا يفكر بذلك بجدية في الوقت الراهن. تأتي بعد ذلك مرحلة العزم على ترك التدخين حيث يبدأ المدخن بالتفكير بصورة جدية لكنه ليس جاهز نفسياً للبدء بمحاولة جادة لتركه حيث يتعلق بأمور واهية مثل أن ضغط الحياة/العمل كبير أو أن وزنه سيزداد مع تركه للتدخين!

    المرحلة الثالثة هي حينما يبدأ المدخن بتحضير نفسه للتوقف عن التدخين خلال شهر. تليها مرحلة التنفيذ حيث يتوقف المدخن تماماً عن التدخين وتستمر لمدة ستة اشهر. التنقل بين هذه المراحل هو بيد المدخن نفسه. فحتى ينتقل الى مرحلة التحضير عليه تحديد تاريخ معين لترك التدخين وخطة لعمل ذلك.

    تحديد تاريخ معين لترك التدخين:




    إذا عزم المدخن على ترك التدخين فهو يعتبر جاهزاً لاختيار تاريخ معين للتوقف عن التدخين. هذه خطوة مهمة وعلى المدخن أن يختار يوماً وتاريخاً محدداً على أن لا يكون التاريخ بعيداً فيمل المدخن من الانتظار وتكون هناك فرصة لتغيير رأيه ولا يكون قريباً جداً حتى يستطيع تهيئة نفسه نفسياً. يجب أن يعاهد المدخن نفسه على التوقف عن التدخين في ذلك التاريخ وان يكون حازماً في قرارة.

    هناك اكثر من طريقة للتوقف عن التدخين ولو أن غالبية المدخنين يفضلون "الفطم" أو التوقف الكامل والفجائي عن التدخين. الطريقة الأخرى تعتمد على تقليل عدد السجائر يوماً بعد يوم حيث بهذه الطريقة تقل نسبة النيكوتين في الجسم تدريجياً. يعتبر التوقف الفجائي عن التدخين عملياً اكثر مقارنة بالتوقف التدريجي.

    من الخطوات التي تساعد المدخن على التوقف عن التدخين:

    حدد تاريخاً للتوقف عن التدخين.
    أخبر أصدقائك وعائلتك وزملائك في العمل عن نيتك وتاريخ التوقف.
    جهّز لنفسك بعض التموين الذي تحتاجه للتسلية عن التدخين مثل اللبان والمكسرات وأصابع الجزر والخيار.
    حدد لنفسك خطة معينة. هل ستتوقف فجاءةً أو بالتدريج. وهل ستلجأ لاستخدام لصقات النيكوتين مثلاً.
    عود نفسك على أن تقول لا للتدخين.
    حاول أن تجد من يساعدك معنوياً من الأهل والأصدقاء. الأصدقاء اللذين لديهم تجارب إيجابية في التوقف عن التدخين سيساعدونك كثيراً. أو حاول أن تقنع أحد أصدقائك المدخنين بأن يتوقف عن التدخين معك حتى تشجعوا بعضكم البعض.
    دمتم سالمين في رعاية المولى معا يد بيد نحو مجتمع خالي من التدخين .


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 8:12 am